يـ..ـآأميـ..ــريهل تراها الأن قبعتي ..؟
سألوحها امام ناظريك بكل حماقةِ وشيطنه
قبل ان تسقط تهاونا مني على مهاوي جفوة الطريق الذي قد يوصلني اليك
فأنت ابدا لم تعطف على
الورد وهو امامك ينحني بكاءً لذكرى حقلي وسنابل طيشي
ولن تفهم صوتي ولن تسمع ألمي حتى ولو نقرت لك اذنك
عصافير عتبي
وكيف لا وانت دائما عني تتلهى ..؟!
مرةً معها
ليدي تتمشى وما أروعها وهي بك وادوارد تتسلى
ومرة عندها
سالي تحمل لها الفش فاش وبطاطس
تسالي تحكي لها خرافةً عن منجم الماسٍ و هيا هيا بنا تعالي !
وتلك تلك
هايدي تقطف لها كل ازهار البراري
وبيتر عنك ليس داري
وانا انا كل يوم اجمع لك الورد اسقيه من دمي وماء
كادي الا ليت بي وبها يوما تبالي ؟
كما
لينا ارسلت لها اشواقك مع سرب
الحمام ِوتركتني انا وحيدةً , معه
عبسي اتململ حينا , وحينا نتشاجرُ
ومعه اطارد السراب والضفادع
وانتا ،ات ،اته تقضي المكان والزمان مع فلونه
تمجد لها كتابها ، تتسامر معها عن ايام الطوفان
لا تمل ابدا حديثها وتروي لها انك فارس احلامها
وأضل انا كما انا غريقة ببحر اهمالك !
فـ أليك مني بسؤال وسؤال دون ان ارتجي منك أي جواب ..!!
ألم يزرك
القمر يوما وهو يتلوا لك اساطير الشوق وحنينا يطرق ابواب الوصال في مقلتيك
ألم تضربك شمس الظهيره تذكرك بتلك السهره الطويله
حتى ان النجم رقص لنا والقمر ادى التحيه
ألم تأنبك نشوة
الصباح عندما أضعتني عند مشارف الليل والفزيع
ألم يصادفك
البحر هائجاً , يهجوك , فلا تهجره نسائم ملامحك
ألم تحمل
الفراشات طيفي, ذهابا واياباً ، تتسكع بأحلامك
ألم تصفق لك
نحله لانتحالك بطولتي وتمثيل دور الضحيه
ألم ترى
الحمام يحوم حولك تأهبا , سيحمل لي بريدك وأيصاله
الم .. الم ... الم
ألم تخاطبك بيوم
قطه , تموء لك
( ميـ..ـو ـ ميـ..ــو ) أعدني لملجأي
ألم ترى
أشجارا ورائك تجري ، لتحاصرك امام جنون دربي
لو لم تلاحظ كل هذا او تجاهلته
الا ليت مرة ينهمل عليك
المطر بصفعة وتنجلي
الم يطب بعد لك الان التعرف على فراشاتي
الا تقرئها لي دفاتري ، لترثاني
او انساك وتنساني ؟
لا.. لحظه ..لحظه
الا تتذكرني وانت هنا وهناك
تبحث وتبحث
لسندريلا عن حذائها تطلب به ودها
وعطفها وانا انا من اعطتك كل العابها ..!!