منتديات رووح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فديت$$الروح$$الغالية$$
عضو ملكي
فديت$$الروح$$الغالية$$


عدد الرسائل : 264
مزاجي : أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز) YVi62349
نقاطي :
أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز) Left_bar_bleue20 / 10020 / 100أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 29/02/2008

أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز) Empty
مُساهمةموضوع: أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز)   أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز) Icon_minitimeالجمعة مارس 07, 2008 5:57 am

<HR style="COLOR: #f1f1f1" SIZE=1>
بسم الله الرحمن الرحيم


الله ـم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم إلى يوم الدين


يذكر إن شخصاً سافر من إيران إلى كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، ولم تكن آنذاك أية وسيلة للنقل من وسائل هذه الأيام، وحينما وصل ذلك الزائر الإيراني إلى قرب نهر الفرات في قضاء (المسيّب). رآه أحد المزارعين وكان من النواصب، فضحك منه، وقال له: أنتم الشيعة إلى متى تصدّقون هذه الخرافات، وتظلّون تبكون، وتقرؤون التعازي، وتأتون لزيارة شخص مات قبل (1200) عام.
فلما سمع الزائر قول ذلك الناصبي تأثر كثيراً، وقال له سأشكوك عند أمير المؤمنين، فأخذ الرجل يستهزئ به، فلما وصل الزائر الإيراني إلى النجف الأشرف خاطب الإمام (عليه السلام) قائلاً: يا مولاي، يا ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إني كنت قد جئتك بعشرات الحاجات، ولكني الآن لي حاجة واحدة فقط، وهي مجازاة ذلك المزارع الناصبي حيث أخذ يستهزأ بي وبعقيدتي.

وفي الليل وبينما كان الزائر نائماً، رأى في منامه أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يكلمه، ويقول له: يا فلان إنك ومن أجل زيارتنا قطعت هذه المسافات الطويلة، فلك عندنا المنزلة والجاه والمقام، ولكنا لا نستطيع أن نجيب ك إلى ما طلبت من معاقبة الرجل الناصبي، فإن لذلك الناصبي حقاً علينا: ففي أحد الأيام، وحينما كان يحرث الأرض بقرب الفرات، وقع بصره مرّة على الماء، فتذكر عطش أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، وقال في نفسه: كم هم ظالمون أهل الكوفة، إذ لم يسقوا الحسين (عليه السلام) وعياله قطرة من هذا الماء الجاري، ثم سقطت من عينه قطرة من الدمع، لذا فإن له حقاً عندنا.

بعد ذلك وبعد أن قضى عدة أيام في النجف وكربلاء، عاد الزائر ومن نفس الطريق إلى إيران، فمر أثناء عودته بذلك المزارع، فقال له المزارع: أيها الإيراني هل اشتكيتني إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟

فقال له الإيراني: نعم شكوتك، ولكن الإمام (عليه السلام) أجابني بكذا وكذا، ثم ذكر له جواب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) مفصّلاً، فبكى ذلك المزارع كثيراً، وتشيَّع من ساعته.فسأله الإيراني: عن سبب بكائه وتشيعه؟

فقال له المزارع: إن ما قاله لك الإمام (عليه السلام) صحيح جداً، ولم يعلم بهذا الخبر إلا الله وأنا. لذا فعرفت أن إمامكم على الحق، لأنه اطّلع على ما في باطني.

أرق تحيــ،،ـة


للأمانه منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنتم الشيعة إلى متى تصدقون هذه الخرافات ؟‏ ( الموضوع مميز)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رووح :: المنتدى العام :: روح الاسلامي-
انتقل الى: